خطأ فى الأوراق يوقف التصويت بميت غمر.. وإطلاق نار فى "تمى الأمديد"قرر القاضيان المشرفان على لجان رقم 87 و88 بمدرسة كفر النعيم والمحمدية
التابعتين لمركز ميت غمر إيقاف التصويت فى الانتخابات بعد اكتشاف أحد
المندوبين، أن أوراق التصويت الخاصة بالقوائم تخص الدائرة الأولى
بالمنصورة، وليس الدائرة الثالثة ميت غمر بعد قيام العشرات من الناخبين
بالتصويت. وتقدم مندوبو المرشحين بشكوى للجنة العامة للانتخابات التى صدقت
على قرار القاضى بإيقاف التصويت لحين حل المشكلة.
وفى مركز تمى الأمديد قام المرشح حمزة عبد المحسن خطاب المرشح رقم 3 على
قائمة "مصر القومى" بمنع الناخبين من دخول لجنة مدرسة عبد الرحيم خوخة
بقرية ظفر التابعة لمركز تمى الأمديد، والتى تضم اللجان من 408 حتى 418،
وقام بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم بسبب اتجاه التصويت لقائمتى
النور والحرية والعدالة.
وقام المرشح مسعد لطفى عضو مجلس الشعب السابق والمرشح رقم (5) على قائمة
المواطن المصرى بالدائرة الأولى بتسيير سيارات وميكروفونات فى الدائرة،
تطالب أنصاره بمركز طلخا بعدم التصويت فى الانتخابات لأنه منسحب منها بسبب
وضعه رقم 5 فى القائمة.
وألقت قوات الجيش القبض على ضابط طيران قام بإشهار سلاحه داخل لجنة طنامل
الغربية التابعة لمركز أجا، عقب نشوب مشاجرة بين أحد أقاربه وبعض المواطنين
داخل اللجنة، مما دفع القاضى لطرده خارج اللجنة.
وأكد شهود عيان أن الضابط كان بصحبة أحد أقاربه، وقام بإشهار سلاحه داخل
اللجنة مهدداً أعضاءها، مما دفع قوات الجيش المسئولة عن التأمين إلى إلقاء
القبض عليه وتسليمه للمنطقة العسكرية. وأكد الحاكم العسكرى بالمحافظة أن
الضابط ليس من قوات التأمين فى اللجان، وأن المشكلة شخصية، وليس لها شأن
بالانتخابات.
أما فى مركز منية النصر، فقرر القاضى رئيس لجنة مدرسة فاروق عبد النبى
إيقاف التصويت مؤقتا بسبب نشوب مشاجرة بين عدد من شباب منية النصر وأنصار
مرشحى "الحرية والعدالة" بسبب قيام أحد شباب "الحرية والعدالة" بتصوير إحدى
الفتيات من أنصار "الثورة المستمرة" أثناء وجودها أمام اللجنة حاملة بادج
القائمة، مما أثار استياء عدد من الشباب المتواجدين أمام اللجنة، وتدخل
ضباط القوات المسلحة المسئولين عن التأمين لفض المشاجرات.